عام جديد 2021
ماذا نستفيد من 2020
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, الحمد لله علي مرور عام مليء بالأحداث سواء لنا او لمن حولنا, و بفضل الله وحده نتتظر عام جديد, و بالطبع كلنا لدينا تحديات و بالتحديد مع عام زادت فيه الأحداث مثل عام 2020, و بالتالي يجب علينا ان نفكر و نواجه التحديات في عامنا الجديد 2021 , هيا بنا نعرف سويا كيف بإمكاننا استغلال هديه ربنا لنا و هي عامنا الجديد بالشكل الأمثل و ان نستفيد من كل يوم و نحاول اصلاح ما افسدناه في 2020, سنقسم موضوعنا الي العديد من الخطوات تسهيلا علي الجميع.
خطوة1: نظم عقلك
 |
| أكتب كل أفكارك في ورقة خارجيه |
- ان تقف وقفه صادقة مع نفسك و ان تستخدم عقلك في التفكير في الإيجابيات و السلبيات, اكتب في ورقه كل ما يطرأ علي ذهنك من الإيجابيات و السلبيات التي حدثت في 2020 سواء علي المستوي الشخصي أو العائلي أو المهني.
- قرر بنفسك ما تريد ان تكمل به في 2021 و ما تريد ان تتخلص منه.
- لكل نقطه كتبتها حدد منها هدفا أو أكثر و ابدأ لمده زمنيه محدده (أسبوع) ان تبحث عن الأسباب و حلول لهذه النقطه؛ فمثلا النقطة الإيجابية فكر كيف استطعت تحقيقها و كيف ستحافظ عليها و تزيدها و النقاط السلبية فكر في أسبابها و كيفيه تجنبها و التخلص منها.
نحن في المدونة هنا سنساعد الجميع بأفكار و اساتذه في كل المجالات أو كتب لحل المشكلة أو العاده السلبيه و زيادة العادات الايجابيه , من خلال رسائلكم الخاصه علي صفحه رسائل المدونة من هنا أو عن طريق الكومنتات أسفل المقال.
خطوة 2: التخلص من العادات السيئة
إليكم بعض العادت السلبية التي يجب ان نتخلص منها و كيفيه التخلص منها و كمثال تدريبي لك لنكون أسوياء في حياتنا العملية و النفسية.
- كثرة الشكوي: كلنا بشر و بالتالي الطبيعي ان نمر بأزمات و كلنا لدينا مشاكل و لا احد منا لا يحب ان يتكلم كنوع من الترويح عن النفس, و لكن تذكر جيدا ان الشكوي إذا كانت من اجل الإستشارة أو إيجاد حلول فلا بأس منها, أما أن كانت مجرد شكوي و لاحظت انها تأخذ من وقتك و تفكيرك مساحات و وقت طويل, هنا لابد من وقفه مع نفسك.
- (فالشكوي كالماء القليل منها ينبت و الكثير منها يغرق)
- صحبة السوء: هنا يجب ان نفهم جيدا معني صحبه السوء و هو ليس بالضرورة ان تكون صحبه السوء مقترنه بالمعاصي و الذنوب الكبيرة فقط, ممكن صحبه السوء لا تذكرك بنعم ربنا علينا, برحمته بينا, ناس متوالكين و ليسوا متوكلين, يتعاملوا بسوء الظن مع الناس و الأسؤا مع الله, كل هذا يكفي ان يغلق قلبك و يضع عليه حجابا عن تقبل رسائل الله لنا و معاني جميلة في الحياة و لا ننسي ابدا "أنا عند حسن ظن عبدي بي", فلنحسن الظن بالله و نحيط أنفسنا بأصدقاء تملؤهم الإيجابية و الإجتهاد قدر المستطاع و لا ننس أيضا " الصديق قبل الطريق".
- عدم التصالح مع النفس: من أسؤا العادات التي يمكن ان نقدمها لانفسنا و يجب التخلص منها هي عدم التصالح مع أنفسنا, بمعني انه يجب ان نتقبل انفسنا و نتقبل عيوبها و بالطبع مميزاتها و لا نرهق أنفسنا بجلد الذات و لكن معاتبه بسيطة مع إيجاد حلول للتخلص من عيوبنا و أول مرحلة لإصلاح أي عيب فينا سواء مهني أو شخصي هو تقبل الخطأ الذي حدث من قبل و قول قدر الله و ماشاء فعل و نستعين بالله في إيجاد حلول
- إن كنت ممن يجلدون أنفسهم تذكر ان لو لم نخطأ ما كنا هنا لنتوب و الحمد لله علي وجود فرصة إصلاح الخطأ و الحمد لله علي وجود رب رحيم كريم يقبل توبه عباده.
- كلمات تجنبها (خائف, قلق, روحي المعنويه في الأرض, انا مليء بالعيوب, المسؤلية صعبة): نستبدل هذه الكلمات بكلمات أخري تساعدنا علي الإنجاز لأن هذه الكلمات و ان كانت بسيطه أو نرددها بشكل تلقائي فهي بعد كل يوم يمر علينا تصبح أعتقاد قوي و راسخ في أنفسنا و ستصبح هذه هي الصورة الذاتية لنا عن أنفسنا لكن اذا انتبهنا اننا نقولها بأستمرار فعلينا استبدال السيء بجيد:
- انا مليء بالعيوب استبدلها بـ ان الله سيعينني علي التغيير.
- أنا خائف استبدلها بـ ان يقيني بالله سيغلب خوفي.
- المسؤوليه صعبه استبدلها بـ الحمد لله ان لدي مسؤولية أعيش لها و الله إذا كلف أعان.
- تذكر دائما نعم الله عليك فهي اكبر اعانه لك الحمد لله علي نعمة الصحة و التفكير و نسأل الله العون و المساعدة (إياك نعبد و إياك نستعين).
- التخلص من الغفلة: و هنا نقصد الغفلة عن ذكر الله في كل وقت و حين سواء باللسان أو العمل أو القلب (لا ننسي مثل الذي يذكر الله و الذي لا يذكر كمثل الحي و الميت)؛ فهناك إحتياج لأنفسنا و لقلوبنا للذكر و بناء علاقة فعاله مع الله, كما ان اجسادنا بحاجه للطعام و الشراب و النوم لكي نظل أحياء, فقلوبنا و أرواحنا بحاجه الي للذكر كي نظل أيضا أحياء.
- هنا نبدأ بقدر بسيط و نواظب علي أوراد يوميه:
- أذكار الصباح و المساء (أضغط هنا موضوع خاص باذكار الصباح و المساء).
- لا إله إلا الله (التي تبعث الطمأنيه في القلوب و النفوس) ................... 100 مره.
- الصلاه علي النبي (التي تفرج الكروب و تزيل الهموم) ................... 100 مره.
- الإستغفار (الذي يفتح أبواب الرزق و يزيل حمل الذنوب من قلوبنا ..... 100 مره.
كلما أردت المواظبه علي ذكر أو ورد يومي من الأفضل ان تعرف فضله من القرءان أو السنه حتي يكون حافز لنا علي المواظبة و عنده سنعرف أننا في أشد الحاجة لهذه الأذكار و الأوراد معنويا و ماديا.
خطوة 3: خطوة إضافيه لمساعدتك في المهام السابقة
 |
| خطوة أضافيه لمساعدتك |
بعد ان اوضحنا بعض النقاط التي يجب الوعي بها و أخذها في الحسبان عند وضع خطة لبداية عامنا الجديد بإذن الله
و لكن هناك بعض الأمور التي يمكن ان تساعدنا في تنفيذ هذه الخطوات بشكل أفضل و أكثر فاعلية و إليكم بعض هذه الأمور:
- حدد الوجه بدقة: أحصر أهدافك في فترات زمنية محددة و لا تكتب مثلا 30 هدف و لكن اتخذ مثلا هدف واحد كل شهر أو كل شهرين فهذا أفضل في الإنجاز و التركيز.
- عين رقيب تلتزم أمامه بأهدافك و هنا يأتي دور الصحبة الصالحه و الصديق الوفي (المؤمن مرآه أخيه).
- تحدث مع نفسك و مع من حولك فيمن تثق فيهم عن أهدافك كتيرا و اشغل لسانك و عقلك و كل حواسك بالتغيير الذي تريده.
- تكلم مع نفسك دائماَ بأهمية الهدف الذي تسعي إليه, حتي يهون التعب أثناء الطريق للوصول إليه.
- كافيء نفسك و كن رحيما بها عندما تنجز أشياء و لو بسيطة تقربك لهدفك و كن رحيما بها عندما تتكاسل و خذ بها للطريق الصحيح.
- الدعاء لعلها آخر نقطه و هي أهمهم.
خطوة 4: الدعاء و أهميته
الدعاء عباده و عباده عظيمة تشعرنا اننا لسنا بمفردنا فالله موجود و مطلع علي كل خطوة لنا و قادر و مجيب لدعوانا و سيحققها لك باذنه طالما انك تحسن الظن بالله انه سيوفقنا دائما لما فيه الخير لك.
فلا ننسي الدعاء دائما و احرص علي اوقات الإجابة و ان يكون الدعاء بالتوفيق و التيسير و طلب العون من الله و المسانده.
و أخيرا ان نحتسب كل هذا الجهد و التفكير و الخطوات لوجه الله و نسأل الله التوفيق و السداد و التييسر و نسأله عاما مليئا بالخير و الطمأنينه و الإنجازات و الفرح لنا جميعا بأمر الله.
خطوة 5: الخطة
لقد وصلنا الي المرحلة الأخيره و هي كتابه خطتك و نحن هنا في المدونه معك لمساعدتك اينما احتجت في اي سؤال سؤاء بالخطوات أو المهمهات أو الخطه نفسها تستطيع مراسلتنا في طلب اتصال المدونة هنا أو الكومنتات أو من خلال صفحتنا علي الفيس بوك.
إرسال تعليق